تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية الآجلة في ظل ترقب شهادة باول وبيانات التضخم: الأنظار تتجه نحو إمكانية خفض الفائدة وموسم أرباح الربع الثاني
شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية الآجلة انخفاضًا طفيفًا مساء يوم الأحد مع انتظار المستثمرين لشهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وبيانات التضخم الحاسمة للحصول على رؤى محتملة حول أسعار الفائدة. بعد الارتفاع إلى مستويات قياسية يوم الجمعة بسبب بيانات الوظائف غير الزراعية الضعيفة التي عززت التفاؤل بشأن خفض أسعار الفائدة، استقرت سوق العقود الآجلة. ومن المتوقع أن تقدم شهادة باول القادمة مزيدًا من التوجيه حول إمكانية خفض أسعار الفائدة.
هبطت عقود مؤشر إس&بي 500 0.1% إلى 5615.25 نقطة، تلتها عقود ناسداك 100 بانخفاض 0.1% إلى 20604.25 نقطة، وعقود داو جونز التي تراجعت 0.1% إلى 39647.0 نقطة. ومن المقرر أن يدلي باول بشهادته أمام الكونجرس هذا الأسبوع، مع التركيز بشكل أساسي على السياسة النقدية. في حين تشير البيانات الأخيرة إلى تقدم في خفض التضخم، فإن أداء سوق العمل وبيانات مؤشر أسعار المستهلك القادمة سوف تلعب أدوارًا رئيسية في عملية صنع القرار بشأن سعر الفائدة لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي.
توقعًا لتخفيض الفائدة في سبتمبر، فضل المستثمرون الأصول الأكثر مخاطرة، دفعوا وول ستريت إلى مستويات قياسية جديدة. تفوق مؤشر إس&بي 500 و ناسداك على داو جونز، مع تسلط أضواء الضوء على أسهم التكنولوجيا. ارتفع مؤشر إس&بي 500 بنسبة 0.5% إلى 5567.19 نقطة، وارتفع ناسداك بنسبة 0.9% إلى 18351.34 نقطة، بينما صعد داو بنسبة 0.2% إلى 39375.87 نقطة. يتم تضمين فرصة خفض 25 نقطة أساسية في سبتمبر بشكل متزايد من قبل المستثمرين.
وبالنظر إلى المستقبل، سيبدأ موسم أرباح الربع الثاني هذا الأسبوع، بدءًا بأرباح البنوك الكبرى. وسيكون اهتمام السوق منصبًا على كيفية أداء أرباح الشركات وسط أسعار الفائدة المرتفعة وضغوط التضخم المستمرة. تعد جي بي مورجان تشيس وشركاه، وويلز فارجو وشركاه, وشركة سيتي جروب من بين الشركات التي من المقرر أن تعلن عن أرباحها قريبًا.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن