تحافظ الأسهم الأمريكية على استقرارها وسط بيانات اقتصادية وتقرير انتظار التضخم الذي تصدره الاحتياطي الفيدرالي: الدعوة للتنويع في ظل أداء متباين
ظلت مؤشرات الأسهم الأمريكية مستقرة يوم الخميس وسط مجموعة من البيانات الاقتصادية بينما ينتظر المستثمرون تقرير التضخم القادم من الاحتياطي الفيدرالي. شهدت مايكرون و والجريين بووتس أليانس انخفاضات في قيمة أسهمهم بسبب توقعات مخيبة للآمال. أظهرت البيانات انخفاضًا في الطلبات الجديدة على السلع الرأسمالية الأمريكية الرئيسية في مايو وانخفاضًا في طلبات السلع دائمة الاستهلاك، مما قد يشير إلى اقتصاد أضعف يمكن أن يدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
تراجعت مطالبات إعانة البطالة الأسبوعية بشكل طفيف وتجاوز النمو الاقتصادي الأمريكي للربع الأول التقديرات الأولية، مما يشير إلى اقتصاد بطيء ولكن ليس منهارًا. يعتقد المستثمرون مثل روبرت بافليك من داكوتا ويلث مانيجمينت أنه قد يكون من الضروري تقديم قطعتين أو قطعة واحدة من الفائدة قبل نهاية العام. جدول إصدار مؤشر التضخم الرئيسي للفيدرالي المفضل، مؤشر أسعار الاستهلاك الشخصي (بي سي إي) الشهري، مقرر للإصدار قريبًا.
شهدت أسهم الشركات الكبرى مثل ألفابيت و مايكروسوفت و منصات ميتا و أمازون.كوم مكاسب، بينما قاد قطاعات مثل خدمات الاتصالات والعقارات الطريق في الأداء الإيجابي. من ناحية أخرى، تأخرت السلع الاستهلاكية. أفادت شركات مثل مايكرون و إنفيديا و والجريين بووتس أليانس و ليفي ستراوس عن تراجع قيمة أسهمها بسبب عوامل مختلفة مثل توقعات الإيرادات و تراجع توقعات الأرباح والأداء دون المستوى.
وسط تقلب أداء الأسهم، أعرب المشاركون في السوق عن مخاوفهم بشأن استدامة الارتفاع وشددوا على أهمية تنويع المحافظ الاستثمارية. ويتوقع المستثمرون بشكل عام تخفيضين في أسعار الفائدة هذا العام، على الرغم من توقع بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض سعر الفائدة مرة واحدة فقط واحتمال بنسبة 60٪ للخفض في سبتمبر. أكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك أن اتجاهات التضخم قد تسمح بتخفيض أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام. الأحداث السياسية، مثل المناظرة المقبلة بين الرئيسين جو بايدن ودونالد ترامب، تجذب انتباه المستثمرين أيضًا.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن