10/01/24

519

تأثرا بانخفاض عوائد الخزانة, تراجع الدولار الأمريكي يوم الاثنين علي النقيض من أسبوع الماضي، يأتي ذلك بسبب بعض البيانات الاقتصادية الرئيسية، بما في ذلك إصدار استطلاع مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة يوم الخميس. مع التزام الاحتياطي الفيدرالي بسياسة نقدية قائمة على البيانات، سوف تلعب تقارير التضخم في ديسمبر دورًا مهمًا في تحديد الإجراءات المستقبلية. يجب على المتداولين رصد بيانات أسعار المستهلك بعناية في المستقبل.

أما بالنسبة التداول بعد ظهر يوم الاثنين، ارتفع زوج اليورو-الدولار وزوج الاسترليني-الدولار ، بينما انخفض زوج الدولار-الين بشكل معتدل نحو المتوسط المتحرك البسيط لمدة 200 يوم. سوف نلقي نظرة في هذا المقال للأجل القريب لهذه الأزواج الثلاثة من وجهة نظر فنية.

اتجه زوج اليورو-الدولار للهبوط من أواخر ديسمبر إلى بداية يناير ولكنه وجد دعمًا قرب 1.0875، الحد السفلي للقناة الصاعدة قصيرة الأجل. إذا اكتسبت الارتدادة زخمًا، فإن مستويات المقاومة التي يجب مراقبتها هي 1.1020 و 1.1075/1.1095. من ناحية أخرى، إذا دفع البائعون الأسعار للانخفاض، يمكن العثور على دعم عند 1.0930 و 1.0875. حماية النقطة الأخيرة مهمة، حيث أن الفشل في ذلك يمكن أن يؤدي إلى الانتقال إلى المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم وربما يصل إلى 1.0770.

واصل زوج الاسترليني-الدولار الارتفاع للجلسة التداولية الثالثة على التوالي، مقتربًا من المقاومة عند 1.2765. قد يؤدي اختراق واضح فوق هذا المستوى إلى إعادة اختبار ذروة ديسمبر فوق 1.2800 والتوجه المحتمل إلى المستوى النفسي 1.3000. ومع ذلك، إذا واجه زوج الباوند-الدولار رفضًا، فإن التراجع إلى 1.2675 ممكن. يُتوقع من الثيران أن يدافعوا عن هذا المستوى، ولكن يمكن أن يفتح الفشل أبواب الانخفاض نحو قناة الدعم عند 1.2630 وربما المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم.

بدأ زوج الدولار-الين العام بتحرك قوي ولكنه توقف عند المقاومة النفسية عند 146.00. ثم تراجع الزوج نحو المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم. تعد سلامة هذا الدعم أمرًا أساسيًا، حيث يمكن أن يؤدي الانهيار إلى العودة إلى أدنى معدلات ديسمبر. من ناحية أخرى، إذا استعادت الثيران السيطرة ودفعت سعر الصرف للأعلى، تكون مستويات المقاومة التي يجب مراقبتها هي 144.75 و 146.00. إذا حدث اختراق مستدام، يمكن أن يتطور تصاعد نحو مستوى 147.00.

يجب على المتداولين الاستمرار في مراقبة هذه الأزواج من العملات والانتباه إلى المستويات الفنية والبيانات الاقتصادية الرئيسية لاتخاذ قرارات التداول المستنيرة.

بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن