
توقعات النمو في المملكة المتحدة تتدهور مع استقرار سعر صرف اليورو/الجنيه الإسترليني
يبدو أن توقعات النمو في المملكة المتحدة قد تدهورت بشكل ملحوظ مقارنة بالتوقعات الأكثر إيجابية التي أعقبت الانتخابات العامة التي جرت في يوليو الماضي. وفي الوقت نفسه، يواجه اليورو في الوقت نفسه مجموعة من التحديات الخاصة به في ظل المشهد الاقتصادي المعقد، وفقًا لرؤى المحللين الماليين.
في المستقبل القريب، من المتوقع أن يتراوح سعر صرف اليورو/الجنيه الإسترليني بين 0.83 و0.84. وتثير الاستجابة المحتملة من جانب الاتحاد الأوروبي للرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على الصلب والألمنيوم في عهد إدارة ترامب مخاوف بشأن البيئة الاقتصادية الهشة داخل الاتحاد الأوروبي. ويتوقع المحللون أن تشكل الإجراءات الإضافية التي تتخذها الولايات المتحدة عقبات إضافية أمام آفاق النمو في المنطقة.
وعلى الرغم من بعض المؤشرات التي تشير إلى فائض تجاري مع المملكة المتحدة، وهو ما يخالف البيانات الرسمية، فإن مخاطر فرض تعريفات جمركية إضافية على المملكة المتحدة تبدو أقل أهمية نسبيا. ويؤدي هذا الوضع إلى توقعات بتعزيز متواضع للجنيه الإسترليني مقابل اليورو لبقية العام. ومع ذلك، فإن التعديلات الهبوطية الأخيرة في توقعات النمو في المملكة المتحدة، إلى جانب التقلبات في سوق السندات الحكومية، ألقت بعض الشكوك على الأداء المحتمل للجنيه الإسترليني.
وبالنظر إلى المستقبل، تبلغ توقعات نهاية العام لسعر صرف اليورو/الجنيه الإسترليني 0.8150. غير أن المحللين يتوقعون احتمالية استمرار التداول لفترات طويلة ضمن النطاق المتوقع 0.83-0.84، مما يشير إلى أنه على الرغم من احتمال حدوث تحركات إلا أن التحولات الكبيرة قد تكون محدودة في الأشهر المقبلة. تعكس هذه النتائج الديناميكيات المعقدة للظروف الاقتصادية الحالية وتأثيرها على تقييمات العملات.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن