19/02/24

331

شهدت مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة ارتفاعًا في يناير، حيث ارتفعت بنسبة 3.4% بعد انخفاضها بنسبة 3.3% في ديسمبر. يُرجع انخفاض ديسمبر إلى قيام المستهلكين بشراء هدايا عيد الميلاد خلال تخفيضات الجمعة السوداء في نوفمبر ونية المستهلكين لإنفاق أقل بسبب ارتفاع تكلفة المعيشة. تأتي هذه الأخبار الإيجابية عقب تأكيد المملكة المتحدة أن اقتصادها قد دخل في ركود في الربع الأخير من عام 2023. على الرغم من الركود وعدم التغير في التضخم، فإن سوق العمل يظل قويًا، مما قد يخفف توقعات خفض سعر الفائدة من قبل بنك إنجلترا.

بينما دفع المستهلكون مزيدًا من الأموال لمشترياتهم في يناير مع ارتفاع الأسعار بنسبة 3.9%، زادت أيضًا حجم السلع المباعة بنسبة 3.4%. كانت ردة فعل الجنيه الفورية على هذه البيانات إيجابية، على الرغم من أنها في النهاية انخفضت إلى مستويات ما قبل الإصدار. يتوقع أن يتأرجح زوج الجنيه الإسترليني / الدولار الأمريكي نحو نطاق تداول أضعف خلال الأسبوع الحالي. يوضح الرسم البياني اليومي محاولتين مؤخرتين لكسر النطاق التداولي، ولكن نقص الزخم والدعم حول المتوسط المتحرك البسيط لمدة 200 يوم حال دون تحقيق كسر مستديم.

يمكن أن يعمل الجزء السفلي من نطاق التداول الأفقي، الذي كان يعمل سابقًا كدعم، الآن كمقاومة حيث تشير الأسعار إلى ميول هبوطية، كما هو مشار إليه بزيادة الزخم الهابط في مؤشر تباعد تقارب المتوسط المتحرك. سيتم إصدار بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي وتعليقات أعضاء مجلس الاحتياطي الفدرالي مايكل بار وماري دالي في وقت لاحق اليوم، جنبًا إلى جنب مع تقرير مؤشر ثقة المستهلك التمهيدي لجامعة ميشيغان لشهر فبراير. يجب على المشاركين في السوق أن يولوا اهتماما لتوقعات التضخم في التقرير، حيث يستمر الإحساس العام في التحسن.

بشكل عام، تقرير مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة يشكل علامة إيجابية في ظل التحديات الاقتصادية الأخيرة. على الرغم من رد فعل الجنيه الفوري على الأخبار، إلا أنه لا يزال ضمن نطاق التداول مقابل الدولار الأمريكي. مع إصدارات البيانات المقبلة وتعليقات أعضاء مجلس الاحتياطي الفدرالي، سيقوم المشاركون في السوق بمراقبة أي عوامل قد تؤثر على مسار الجنيه في المدى القريب.

بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن