تحليلات سيتي تتوقع تأثير سوقي طفيف من المناظرة الرئاسية المبكرة: أسواق السندات والأسهم تتزن المشاهد المحتمل للحكومة وسط عدم التيقن الانتخابي
تأتي المناظرة الرئاسية الأولى المقبلة المقرر إجراؤها مساء الخميس عند نقطة محورية في سباق شديد التنافس، على الرغم من حدوثه في وقت أبكر مما كان عليه في الدورات السابقة، مما قد يؤدي إلى مناقشات سياسية أقل تفصيلاً. يتوقع محللو سيتي أن يكون أي تأثير على السوق من المناقشة قصير الأجل، حيث تقوم الأسهم عادة بتسعير مخاطر الانتخابات قبل حوالي شهرين من يوم التصويت. ويقترح المحللون إجراء نقاش سياسي على المستوى السطحي مع التركيز على الاقتصاد، ومن المحتمل أن يتجاهلوا المناقشات حول التخفيض المالي.
وفي الفترة التي سبقت انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر)، لاحظ سيتي تفضيلاً في أسواق السندات لحكومة منقسمة، في حين تميل الأسهم إلى تفضيل حكومة موحدة. ويُنظر إلى احتمالية تشكيل حكومة منقسمة بعد انتخابات 2024 على أنها مرتفعة، خاصة إذا فاز ديمقراطي بالرئاسة، مما قد يواجه تحديات في السيطرة على مجلس الشيوخ. وينظر سوق السندات إلى هذا السيناريو بشكل إيجابي وسط حالة عدم اليقين الحالية في استطلاعات الرأي.
ويعتقد المحللون أن التأثير الكبير على نتيجة الانتخابات سيتطلب أداءً ضعيفًا بشكل غير عادي من أي من المرشحين، والحفاظ على التوازن الدقيق بين المخاوف المتعلقة بالعجز المالي على المدى الطويل والاحتياطي الفيدرالي الحذر. نظرًا لأن المشهد الانتخابي لا يزال غير مؤكد وبعيدًا، فمن المتوقع أن يتم توجيه تحركات السوق من خلال محفزات كلية على المدى القريب مثل إجراءات الاحتياطي الفيدرالي وبيانات الاقتصاد الكلي وتقارير الأرباح القادمة، قبل أن يتحول التركيز نحو تجارة الانتخابات الأمريكية في وقت لاحق من الصيف.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن