الحذر في السوق يعيق صعود أسعار برنت الخام: يختبر المقاومة الحرجة في ظل العوامل الخارجية وإصدارات البيانات
شهدت أسعار برنت الخام تراجعًا في الزخم الصاعد بعد تجاوز السعر حاجز 83.50 دولار. وارتخت التداولات وانتهت قرابة 82 دولارًا وفتحت قليلاً أدنى من الإغلاق السابق. يأتي هذا الحذر في السوق بعد إضراب استهدف سفنًا في البحر الأحمر خلال نهاية الأسبوع الماضي، مما يشكل أول إضراب من نوعه قد يؤثر على تدفق النفط في المنطقة.
حاليًا، يتم اختبار المتوسط المتحرك البسيط لمدة 200 يوم كمستوى دعم، وإذا حدثت مزيد من التراجعات، فقد يتم اختبار المتوسط المتحرك البسيط لمدة 50 يومًا بقيمة 78.70 دولارًا. لم يشر مؤشر الماكد إلى تغيير في الزخم نحو الجانب السلبي بعد، مما يشير إلى أنه قد يكون هناك حاجة للاستقرار في الأسعار. البيانات الرئيسية للملاحظة تشمل بيانات واجهة برمجة التطبيقات الأمريكية وبيانات تخزين إدارة معلومات الطاقة الأمريكية المرتقبة غدًا.
تأثير الظروف الجوية القاسية مثل تساقط الثلوج في حقول النفط بولاية داكوتا وتكساس أثرت سلبًا على إنتاج النفط، مما أدى إلى تراجع قدره مليون برميل يوميًا في الأسبوع المنتهي في 19 يناير. بالإضافة إلى ذلك، حقق الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الرابع مفاجأة إيجابية (3.3% مقابل توقعات بنسبة 2%)، مما ساهم في الموجة الشرائية الداعمة لأسعار النفط.
تراجع سعر النفط الأمريكي الخفيف، متراجعًا دون المتوسط المتحرك البسيط لمدة 200 يوم والمستوى الهام بقيمة 77.40 دولار. وتعد المستويات المحتملة التالية للدعم هي المتوسط المتحرك البسيط لمدة 50 يومًا بقيمة 73.63 دولارًا و72.50 دولارًا. على الرغم من اقتراب مؤشر القوة النسبية من مستويات مفرطة الشراء، إلا أنه تراجع مع تراجع الأسعار، ولكن يبقى الزخم الإيجابي على حاله في الوقت الحالي. سيتم اصدار تحديثات رئيسية للأخبار الاقتصادية والبيانات بما في ذلك تحديث سياسة الاحتياطي الفيدرالي وبيانات الوظائف الأمريكية خلال هذا الأسبوع.
وسيتم إصدار بيانات المخزون من واجهة برمجة التطبيقات لاحقًا اليوم، تليها بيانات تخزين تقييم الأثر الاقتصادي غدًا. بشكل عام، سيستمر الحذر في السوق وارتباط بيانات الأسعار الرئيسية في التأثير على أسعار النفط في الأيام القادمة.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن