الأسهم الآسيوية المستقرة تنتظر إشارات السياسة الأمريكية؛ التركيز على البنوك المركزية العالمية وسط ارتفاع أسهم التكنولوجيا
ظلت الأسهم الآسيوية ثابتة بالقرب من أعلى مستوى لها على مدى عامين يوم الخميس حيث كان المستثمرون ينتظرون المزيد من إشارات السياسة الأمريكية. من المتوقع أن يحافظ بنك إنجلترا على تثبيت الفائدة في اجتماعه، إلى جانب قرارات البنوك المركزية في سويسرا والنرويج، التي تؤثر على توقعات معدلات الفائدة العالمية. حافظ مؤشر آسيا والباسفيك لشركة إم إس سي آي على استقراره، واقترب من ذروته على مدى عامين، بدعم من أسهم التكنولوجيا. انخفض مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.63٪، مع تسجيل انخفاضات طفيفة في الصين وهونج كونج أيضًا.
وعلى الرغم من الاقتصاد غير المستقر، حافظت الصين على أسعار الإقراض القياسية بما يتماشى مع التوقعات. بقي الجنيه الاسترليني ثابتًا قبيل اجتماع بنك إنجلترا، حيث أظهر انخفاضًا بنسبة 0.2% في يونيو. عودة التضخم في المملكة المتحدة إلى هدف 2٪ في مايو قللت من توقعات خفض أسعار الفائدة قبل الانتخابات المقبلة. تشير توقعات السوق إلى خفض محتمل لسعر الفائدة من بنك إنجلترا هذا العام، مع تعرض البنكين المركزيين السويسري والنرويجي للتدقيق أيضًا.
شهدت أسهم التكنولوجيا، بشكل خاص شركة تصنيع رقاقات الذكاء الاصطناعي إنڤيديا، ارتفاعًا، دفعًا لأسهم التكنولوجيا العالمية. ظلت الأسواق الأمريكية مغلقة، ومع ذلك، أظهرت عقود ناسداك مكاسب في وقت مبكر. قد يشير الاعتماد الكبير للسوق على أسهم التكنولوجيا الكبرى وذات الصلة بالذكاء الاصطناعي إلى احتمال زيادة مستويات الأسهم في المستقبل. ينتظر المستثمرون إشارات بشأن خطط تيسير السياسة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي بعد توقع خفض سعر الفائدة مرة واحدة فقط هذا العام.
ظل مؤشر الدولار واليورو ثابتين، بينما انخفض الين الياباني بناءً على فروقات أسعار الفائدة. كانت أسعار النفط مختلطة، حيث حافظت برنت عند 85.08 دولار للبرميل وكانت تسعيرة نفط غرب تكساس الخام أقل بقليل عند 81.42 دولار للبرميل. تظل المشاعر السوقية حذرة مع استمرار التحديات الاقتصادية العالمية.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن