يو بي إس تتوقع تباطؤ اقتصادي في الولايات المتحدة وتتنبأ بتخفيض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر
أكد الاقتصاديون في بنك يو بي إس توقعاتهم بحدوث تباطؤ خفيف في الاقتصاد الأمريكي، متوقعين أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في سبتمبر. على الرغم من البيانات الاقتصادية التي لا يمكن التنبؤ بها بسبب الوباء، فإن بعض الأنماط أصبحت واضحة الآن، وفقًا لـ يو بي إس. وقد عاد سوق العمل، الذي كان متوترا للغاية قبل عامين، إلى مستويات ما قبل الجائحة تقريبا، بفضل الارتفاع الكبير في توفر العمالة. بالإضافة إلى ذلك، تظهر مبيعات التجزئة والتضخم علامات على التراجع. في مايو، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي بنسبة 0.16٪ فقط عن الشهر السابق، وهو أقل ارتفاع منذ أغسطس 2021. ويتراجع معدل التضخم الأساسي على سنويا لكنه لا يزال أعلى بشكل ملحوظ من مستويات ما قبل الوباء.
وقد أثبت تضخم المسكن، على وجه التحديد، أنه أكثر ثباتًا من المتوقع، لكن الاقتصاديين يعتقدون أن التباطؤ في الأشهر المقبلة محتمل، خاصة مع البيانات الجديدة حول اتفاقيات الإيجار. وكما كان متوقعا من قبل السوق، أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة خلال اجتماعه في يونيو. تشير أحدث التوقعات إلى خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بحلول نهاية العام، بانخفاض من ثلاث نقاط متوقعة في مارس، مما يشير إلى توقف محتمل حتى ديسمبر. وعلى الرغم من ذلك، تظل التوقعات الاقتصادية لبنك الاحتياطي الفيدرالي قوية مقارنة بالتوقعات، مما يشير إلى تأخير في خفض أسعار الفائدة.
ويتوقع الاقتصاديون في يو بي إس أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي على الأرجح بتخفيض أسعار الفائدة في سبتمبر بناءً على بيانات أقل فيما يتعلق بالنمو والتوظيف والتضخم. وفي حين أن هناك مخاطر من إبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة لفترة طويلة، إلا أن المزيد من رفع أسعار الفائدة أمر غير محتمل. ومع هذه التطورات، يبدو أن الاقتصاد الأمريكي مهيأ لهبوط سلس، كما أشار يو بي إس، مع قلة المخاطر الهبوطية المحتملة بسبب قدرة بنك الاحتياطي الفيدرالي على تنفيذ تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة إذا لزم الأمر.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن