
مجموعة بيانات التضخم في أستراليا ستؤثر على الدولار الأسترالي وسط نمو الوظائف والمخاطر الاقتصادية
من المتوقع أن تصدر أستراليا بيانات التضخم لشهر يناير/كانون الثاني، ومن المتوقع أن يشهد مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي انتعاشًا طفيفًا من 2.5% إلى 2.6%. وسيراقب المحللون عن كثب بيانات مؤشر أسعار المستهلك المتوسطة المخفضة لتحديد ما إذا كان الانخفاض الكبير إلى 2.7% المسجل في ديسمبر/كانون الأول يشير إلى بداية اتجاه أكثر أهمية في أرقام التضخم.
في سوق الصرف الأجنبي، من المتوقع أن يواجه الدولار الأسترالي (الدولار الاسترالي) مقابل الدولار الأمريكي (دولار أمريكي) ضغوطًا هبوطية، حيث قد ينخفض إلى ما دون مستوى 0.620 في الأشهر المقبلة. وقد يعزز تقرير التضخم القوي النهج الحذر الذي ينتهجه بنك الاحتياطي الأسترالي (بنك الاحتياطي الأسترالي) تجاه أسعار الفائدة بعد قراره الأخير ببدء دورة تخفيف.
وقد كشفت بيانات سوق العمل التي صدرت بالتزامن مع تقرير التضخم لشهر يناير/كانون الثاني عن زيادة ملحوظة في التوظيف، حيث تشير الأرقام إلى ارتفاع قدره 44 ألف وظيفة، وهو ما يفوق التوقعات إلى حد كبير. ويعزى هذا الارتفاع بالكامل إلى إضافة وظائف بدوام كامل، وهو ما يعكس سوق عمل قوية قد تؤثر أيضاً على قرارات السياسة الاقتصادية.
وعلى الرغم من المؤشرات الإيجابية في التضخم والتوظيف، لا تزال هناك مخاطر تهدد النمو الاقتصادي بسبب سياسة الحماية التي تنتهجها الولايات المتحدة. وقد يؤدي هذا الغموض إلى المزيد من خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الأسترالي، وربما ثلاث تخفيضات أخرى خلال العام. ومع ذلك، فإن أرقام التضخم المتوقعة الليلة قد تجبرنا على إعادة تقييم توقعات أسعار الفائدة، مما قد يؤدي إلى موقف أكثر تشددًا فيما يتعلق بالدولار الأسترالي.
على الرغم من احتمال وجود دعم أولي للدولار الأسترالي نابع من تقرير التضخم، إلا أن النظرة الهبوطية الأوسع نطاقًا لزوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي لا تزال قائمة بسبب مخاطر الرسوم الجمركية المستمرة. يشير هذا المزيج من العوامل إلى بيئة صعبة للدولار الأسترالي حيث يواجه ضغوطًا للحفاظ على قيمته مقابل الدولار الأمريكي في الأشهر المقبلة.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن