تراجع عقود الأسهم الأمريكية قبيل قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن معدل الفائدة وبيانات التضخم؛ استحوذت إليوت على حصة في شركة الخطوط الجوية الجنوبية
تتجه العقود الآجلة للأسهم الأمريكية نحو الانخفاض مع استعداد المستثمرين لأسبوع حافل بالأحداث أبرزه قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة وبيانات التضخم الحاسمة. يقال إن شركة إليوت لإدارة الاستثمار استحوذت على حصة في شركة خطوط ساوثويست الجوية (إن واي إس إي :لوف ) لتحفيز التحول في شركة النقل منخفضة التكلفة.
انخفضت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100، بعد جلسة سابقة مختلطة متأثرة بتقارير الوظائف الأقوى من المتوقع. وظهرت مخاوف من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يؤجل التخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة، مما يطغى على المكاسب الأسبوعية الإيجابية في المؤشرات الرئيسية.
من المتوقع أن يبقى قرار الفيدرالي القادم تكاليف الاقتراض عند مستوياتها التاريخية، مع التركيز على أي توجيهات يتم تقديمها بشأن توقعات المعدلات المستقبلية. ويميل مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تخفيضين بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام، مع شرط التهدئة المستدامة للتضخم نحو هدف 2٪.
تسبق بيانات التضخم لشهر مايو قرار الفيدرالي، حيث أن التوقعات تظهر نموًا سنويًا مستقرًا في الأسعار الرئيسية ولكن بتباطؤ طفيف في القراءات الأساسية. يمكن أن توفر هذه الأرقام وضوحًا بشأن سياسات بنك الاحتياطي الفيدرالي المستقبلية، والتي أبرزتها فرصة بنسبة 53٪ لخفض أسعار الفائدة بحلول سبتمبر وفقًا لأداة فيدواتش الخاصة بمجموعة سي إم إي.
تهدف حصة شركة إليوت لإدارة الاستثمار البالغة 2 مليار دولار في شركة الخطوط الجوية الجنوبية إلى معالجة الأداء الضعيف للناقلة، الذي أتخذ طابعًا حادًا بفعل قيود السفر المرتبطة بالوباء والتكاليف العالية والتأخيرات من بوينغ. تظهر أسعار النفط الخام علامات استقرار بعد الخسائر الأخيرة، مع اقتراب تقارير أوبك ووكالة الطاقة الدولية واجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في الأفق. ويظل التركيز على توقعات أوبك بشأن الطلب السنوي على الخام والمخاوف بشأن ارتفاع مستويات العرض العالمية بسبب خفض الإنتاج الذي يؤدي إلى تفكيك خطط أوبك وحلفائها.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن