تراجع الدولار خلال التكهنات بخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة, اليوان الصيني ينخفض حيث تحافظ البنك المركزي على الأسعار
تراجع الدولار يوم الاثنين حيث تكهن المستثمرون بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يقوم بخفض أسعار الفائدة في وقتٍ أقرب مما كان متوقع. جاء هذا بينما أدى قرار البنك المركزي الصيني بالمحافظة على أسعار السياسة المتوسطة الأجل إلى انخفاض اليوان إلى أدنى مستوى في شهر. قرار بنك الشعب الصيني بالاحتفاظ بالأسعار يتعارض مع توقعات السوق بخفض لدعم التعافي الاقتصادي للصين بعد جائحة الوباء. بالإضافة إلى ذلك, يراقب المستثمرون عن كثب المؤشرات الاقتصادية الرئيسية, مثل الناتج المحلي الإجمالي للصين في الربع الرابع, والتي ستقدم رؤية أكثر عن الرؤية الاقتصادية للبلاد.
يُركز المتداولون أيضًا على بيانات التضخم في المملكة المتحدة المقررة للإصدار في وقت لاحق من هذا الأسبوع, حيث يستمرون في رصد أوان تخفيف البنوك المركزية الرئيسية حول العالم عندما قد يبدأ ذلك هذا العام. انخفض الجنيه الاسترليني قليلاً ولكنه لا يزال بالقرب من أعلى مستوى في أسبوعين. وظل اليورو ثابتًا مقابل الدولار. تراجع مؤشر الدولار قليلاً بعد أن ثبت نسبيًا في الجلسات الأخيرة. للأسف، يُظهر الانخفاض غير المتوقع لأسعار منتجي الولايات المتحدة لشهر ديسمبر احتمالات زائدة للغاية لخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، مما تسبب في انخفاض عوائد الخزانة. تشير توقعات السوق الآن إلى احتمال 78% لخفض معدلات الفائدة في آذار/مارس. في آسيا, استمر الين بالتعرض للضغط بينما تتزايد التوقعات بأن بنك اليابان سيحافظ على سياسة التيسير النقدي الحالية في الاجتماع السياسي القادم الأسبوع المقبل.
في أماكن أخرى، انخفض الدولار التايواني إلى أدنى مستوى خلال أكثر من ثلاثة أسابيع بعد فوز الحزب التقدمي الديمقراطي بالرئاسة ولكن الحزب فقد أغلبيته في البرلمان. يتوقع المحللون أن يواجه سوق الأسهم التايواني ضغوطًا في البيع خلال هذا الأسبوع بسبب المخاوف من الشلل السياسي المحتمل. ومع ذلك، فإن عدم قيام الصين باتخاذ إجراءات فورية قلل المخاوف من أي تهديد وشيك. وينتظر المستثمرون الآن رؤية تصرفات الحكومة التايوانية الجديدة وكيف ستعالج القضايا المحلية مثل الاقتصاد وقطاع العقارات.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن