تراجع الأسهم الآسيوية وسط عدم اليقين السياسي في الولايات المتحدة وانخفاض قطاع التكنولوجيا
واجهت الأسهم الآسيوية تراجعا يوم الاثنين وسط حالة من الشك المحيط بالتأثير المحتمل لتغيير القيادة في الولايات المتحدة، ولوح الارتباك في الأفق بعد قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن غير المتوقع بالانسحاب من سباق إعادة الانتخاب وتأييد نائبة الرئيس كامالا هاريس خلفا له، مما مهد الطريق لمواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
أدى الإعلان في البداية إلى رفع توقعات وول ستريت ولكن تراجع التفاؤل في التداول الآسيوي. وأضاف استمرار تراجع أسهم التكنولوجيا ضغطًا على السوق، حيث أدى استغلال الأرباح ودورة التحويل في القطاع إلى خسائر كبيرة في صناعة التكنولوجيا.
في الصين، انخفض كل من مؤشر شنغهاي شنتشن سي إس آي 300 ومؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.7٪ يوم الاثنين على الرغم من خفض غير متوقع في أسعار الفائدة الأساسية بهدف تعزيز النمو الاقتصادي. لم تنجح قطعة الفائدة التي قام بها بنك الشعب الصيني في التخفيف من القلق بسبب التوترات المحيطة بإمكانية إعادة انتخاب ترامب وتاريخه في فرض رسوم على الصين.
أثرت المخاوف حول موقف ترامب من الصين على الأسواق الإقليمية، مع انخفاض حساسية بلدان مثل أستراليا بسبب العلاقات التجارية الوثيقة مع بكين. شهدت الأسواق الآسيوية، بما في ذلك مؤشر نيكي 225 لليابان وكوسبي لكوريا الجنوبية، انخفاضات وسط عدم اليقين السياسي وبيع الأسهم في القطاع التكنولوجي.
واجهت سوق تايوان أيضًا اضطرابات، حيث انخفض مؤشر تايوان المرجح بنسبة 3٪ بسبب الشك بشأن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين وتأثيرها على اقتصاد الجزيرة. وفي الوقت نفسه، أشارت العقود الآجلة لمؤشر نيفتي 50 الهندي إلى بداية ضعيفة في أعقاب اتجاهات جني الأرباح الأخيرة في الأسهم الهندية.
أظهر مؤشر هانج سنغ في هونج كونج صمودًا، حيث تخالف الاتجاه بالارتفاع 0.4٪ نتيجة البحث عن صفقات في أسهم التكنولوجيا بعد أن واجهت أدنى مستوياتها على مدى شهور قريبة في بداية الجلسة.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن