انخفاض الأسهم الآسيوية بسبب مخاوف انتعاش حرب التجارة بين الولايات المتحدة والصين؛ قطاع التكنولوجيا يتأثر على الرغم من أرباح تي إس إم سي
شهدت الأسهم الآسيوية تراجعات يوم الجمعة وسط مخاوف من تجدد الحرب التجارية المحتملة بين الولايات المتحدة والصين. على الرغم من الأرباح الإيجابية من تي إس إم سي، واجهت أسهم التكنولوجيا عمليات بيع واسعة النطاق بعد تقدم وول ستريت. شهدت العقود الآجلة الأمريكية ارتفاعًا طفيفًا في التجارة الآسيوية، مما قد يشير إلى تباطؤ عمليات البيع في وول ستريت، مع تحول التركيز إلى تقارير الأرباح القادمة من الشركات الكبرى مثل مايكروسوفت و ألفابيت و تيسلا.
تراجعت الأسهم الصينية بشكل طفيف يوم الجمعة وسط تقارير عن قيود تجارية أكثر صرامة قد تفرضها الولايات المتحدة على قطاعي التكنولوجيا وصناعة الرقائق في الصين. وزاد احتمال تجدد التوترات التجارية بين بكين وواشنطن الضغط على الأسواق، إلى جانب المخاوف بشأن ولاية ثانية محتملة للرئيس ترامب، المعروف بموقفه السلبي تجاه الصين. ومع ذلك، ساعدت الآمال في السياسات الداعمة من الحكومة الصينية في تخفيف الخسائر.
وفي قطاع التكنولوجيا، واجهت المؤشرات في جميع أنحاء آسيا انخفاضات كبيرة، مدفوعة بجني الأرباح والتحول نحو القطاعات الحساسة اقتصاديًا بسبب توقعات خفض أسعار الفائدة. وكان مؤشر نيكي 225 في اليابان ومؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ من بين المؤشرات الأسوأ أداء. وشهد مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية أيضًا انخفاضًا، ويرجع ذلك أساسًا إلى الخسائر في أسهم صناعة الرقائق على الرغم من إعلان تي إس إم سي عن أرباح قوية وتوقعات متفائلة.
بشكل عام، شهدت الأسهم الآسيوية الأوسع نطاقًا اتجاهًا هبوطيًا بسبب المعنويات السلبية. وأدت المخاوف بشأن الوضع في الصين إلى انخفاض مؤشر آيه إس إكس 200الأسترالي، في حين انخفض مؤشر توبيكس الياباني نتيجة لبيانات مؤشر أسعار المستهلك التي جاءت أضعف من المتوقع. من ناحية أخرى، أشارت العقود الآجلة لمؤشر نيفتي 50 الهندي إلى بداية إيجابية، حيث اقترب المؤشر من مستوى قياسي بلغ 25000 نقطة.
بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن