
أسعار الفضة تتراجع ولكنها تحافظ على زخمها الصاعد: المستويات الرئيسية التي يجب مراقبتها
شهدت أسعار الفضة تراجعًا طفيفًا بعد ارتفاعها لفترة وجيزة في وقت سابق من الجلسة الآسيوية، حيث وصلت إلى ذروة 33.20 دولار، والتي سجلت أعلى مستوى لها في أسبوع واحد. يتداول المعدن حاليًا حول مستوى 33.00 دولارًا، وشهد المعدن تراجعًا بنسبة 0.30% خلال اليوم. ومع ذلك، لا تزال المؤشرات الفنية تشير إلى توقعات إيجابية للمستثمرين الصاعدين.
شهدت جلسة التداول الأخيرة إغلاق الفضة فوق عتبة 33.00 دولارًا المهمة، مما يشير إلى اختراق القناة الهابطة لعدة أسابيع والتي شكلت نموذج علم صاعد. ويدعم هذا النمط ارتداد متسق من المتوسط المتحرك البسيط ل 100 يوم، مما يعزز المعنويات الإيجابية المحيطة بالفضة. بالإضافة إلى ذلك، بدأت مؤشرات الزخم على الرسم البياني اليومي في إظهار حركة صاعدة، مما يشير إلى أن الاتجاه السائد للأسعار قد يكون صعوديًا.
قد يُنظر إلى التراجعات المحتملة في أسعار الفضة على أنها فرص شراء، لا سيما بالقرب من مستوى 32.65 دولار، والذي يمثل منطقة دعم حرجة. وفي حالة استمرار أي حركة هبوطية، فقد تختبر الفضة المتوسط المتحرك البسيط لفترة 100 يوم، والذي يقع فوق مستوى 32.00 دولار. إذا انخفضت الأسعار أكثر من ذلك، فقد تقترب من دعم القناة الهابطة حول مستوى 31.40 دولار. وقد يشير الاختراق الكبير لهذه المنطقة إلى حدوث تحول في معنويات السوق نحو توقعات هبوطية.
وعلى العكس من ذلك، إذا تمكنت الفضة من تجاوز القمة الأخيرة عند 33.20 دولار، فقد تظهر مقاومة بالقرب من منطقة 33.60 دولار. وإذا تم تجاوز هذا المستوى، فقد تستهدف الفضة مستوى 34.00 دولار. قد يؤدي الزخم الصعودي المستمر إلى دفع الأسعار في نهاية المطاف نحو أعلى مستوى منذ بداية العام، والذي لامس نطاق 34.55 دولار – 34.60 دولار في وقت سابق من شهر مارس. يشير السيناريو الذي يتكشف إلى أن السوق مهيأة للنمو المحتمل، ويتوقف ذلك على احترام مستويات الدعم والمقاومة الرئيسية.